د. محمد شمص / موقع الخنادق
لم تنتهِ حرب 2024 بانتهاء المعارك على الحدود الجنوبية، بل فتحت فصلًا سياسيًا جديدًا في لبنان، حيث تداخلت إرادة القوى الدولية والإقليمية مع توازنات الداخل اللبناني الهشة. في المشهد الجديد، صعد قائد الجيش جوزاف عون إلى سدة الرئاسة، وتولّى نواف سلام رئاسة الحكومة، في تسوية حملت بصمات أمريكية–سعودية واضحة، لكن بموافقة الثنائي الوطني ذلك حرصاً منه على إنجاح العهد، وعودة الاستقرار، وبناء الدولة، بالطبع موافقة الثنائي كانت ضمن تسوية ووعود والتزامات سمعها من رئيس الجمهورية وعلى رأسها إعادة الإعمار، والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من النقاط الخمس، وإطلاق الأسرى، ومن ثم البدء بالحوار حول استراتيجية الدفاع الوطني (وليس نزع السلاح).
لقراءة المزيد
https://alkhanadeq.com/post/9188